Details, Fiction and النقد في العمل
لم يخبرني أحد بذلك، وبالتالي هذا ليس خطئي. كان عليك أن...
يقول ديل كارنيجي في كتابه كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس "يمكن لأي أحمق أن ينتقد ويدين ويشكو ، لكن الأمر يتطلب الشخصية وضبط النفس حتى يكون التفاهم والتسامح".
عندما ينتقدك أحدهم لا تُبدِ استياءك أو تعقد ذراعيك أو تتجهم. صحيح أنّ مكتبك هو بيئة عمل، ولكن هذا لا يمنع مديرك وزملاءك من ملاحظة انفعالاتك، حيث تشير تعبيرات الوجه السلبية ولغة الجسد إلى أنّك لست مهتماً بما تسمعه أو أنّك تريد إنهاء المحادثة.
ثانياً، يجب أن نكون مستعدين للاستماع والاستفادة من النقد والتقييم السلبي. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لنا لتحسين أدائنا وتطوير مهاراتنا.
تذكر أنّ كل شخص يكون قليل الخبرة في البداية وأنّ الأشخاص الذين ينتقدونك أنفسهم حصلوا على نصيبهم العادل من الملاحظات المؤلمة أيضاً. لذا، مهما كان موقعك على السلم الوظيفي تقبَّل حقيقة أنّ هناك منحنى للتعلم لكل شيء.
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
١ تعليق واحد مبادئ أساسية للاتصال المؤسسي ٦ مايو ٢٠٢٤
كما يذكر آراء النقاد القدماء والخلفاء في شعر أبي نواس ويستشهد بأبيات ترجح كفته على غيره من الشعراء وتبرز له تفوقه الشعري ومن هذه المفارقات الشعرية ما دار بينه وبين بشار بن برد في مجلس الخليفة الرشيد، حيث حكم لأبي نواس لأنه سرد بشعره قصة الرشيد مع جاريته وكأنه كان معه وقتئذ[١٥] حيث قال:[١٦]
يجب أن نكون مستعدين لتقبل النقد والعمل على تحسين أنفسنا بناءً على ذلك. يمكننا أن نسأل الآخرين عن توصياتهم واقتراحاتهم للتحسين، ونستخدم هذه الملاحظات كأداة للنمو والتطور.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي مقالات ذات صلة يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
يمكن للناقد أن يقوم بفصل المسارات المختلفة التي يتفرع عنها المنهج النفسي في النقد الأدبي، إلا أنها عند مزج تلك المسارات المتفرعة تبدو وكأنها تشكل علمًا متكاملًا يحرص على تصوير الأديب من جميع جوانب حياته، حيث تربط العناصر الإنسانية بالمادية المحيطة.[٢٨]